المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي . .
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي . .
من طرف kamal abdellah الأربعاء ديسمبر 05, 2007 10:17 am
إذا كنتم من المهتمين بالجزئيات والتفاصيل الدقيقة ستلاحظون بدون شك أن المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي .
في برنامج "أهل المغنى" مثلا ، يتم اختيار الفتيات الجميلات لوضعهن كخلفية جميلة للصورة . الوجوه الجميلة والقدود الممشوقة يتم اختيارها بعناية فائقة ، وتخصص لها أماكن في الكراسي الأولى على البلاطو خلف عماد النتيفي وضيفه ، كي تستطيع الكاميرا التقاطها ليستمتع بها جمهور النظارة الكرام ، ولتضيف قليلا من الجمال على وجه عماد الذي طلع للمشاهدين في الرأس ، ولم يعودوا يحتملون رؤيته بسبب بلوغه سن اليأس التلفزيوني ، لكنه مع ذلك ما يزال مصرا على الإنجاب ! وفعلا فالسيد ما زال قادرا على الإنجاب ، المشكل هو أنه لا ينجب سوى التفاهة تلو الأخرى ! لذلك يجب أن يتعرض للإخصاء !
أكثر من هذا خرجت أخبار خطيرة من بناية القناة الثانية في عين السبع بالدار البيضاء في الصيف الماضي ، تقول بأن الفتيات اللواتي يأتين لحضور سهرات البرنامج التافه "أستوديو دوزيم" يتعرضن لاختبار الجمال ، وكأنهن سيشاركن في عرض للأزياء أو مسابقة لاختيار ملكة الجمال . الفتاة التي لا تملك وجها جميلا وقدا ممشوقا بصدر نافر وأرداف مليئة بالشحم واللحم لا يسمح لها بالدخول ، وحتى إذا دخلت يتم حشرها في المقاعد الخلفية حتى لا تظهر على الشاشة ، وهذا بالضبط ما يفعله المجرمون الخليجيون الذين يقيمون اختبارات قاسية للمغربيات داخل قصورهم الفخمة في مراكش وأكادير والدار البيضاء قبل أن يختاروا الفتاة التي يريدون أن تتقاسم معهم السرير في غرف نومهم المكيفة .
الخبر الذي تسلل من بناية القناة الثانية مر بطبيعة الحال مرور الكيران السريعة ، دون أن يثير انتباه أحد ، باستثناء صحيفة التجديد التي أوردت الخبر ، لكن بدون متابعة ، لأن المغاربة ربما لم يعودوا ينتبهون إلى مثل هذه الأخبار والقضايا الصغيرة ما داموا يخوضون الجهاد الأكبر للحصول على لقمة الخبز أولا ، وبعد ذلك يأتي الاهتمام بالجزيئات الأخرى ، حتى الجمعيات النسائية التي تدعي أنها تدافع عن المرأة المغربية وحقوقها لم تهتم بالموضوع ، لأن سيدات المجتمع اللواتي يوجدن على رأس هذه الجمعيات والمنظمات يهتمن بما هو أهم : الحضور في السهرات الخاصة والمؤتمرات الدولية من أجل التبختر على المنصات التي تنتصب أمامها كاميرات التلفزيونات وعدسات مصوري المجلات الصقيلة التي يقرأها أفراد النخبة .
وفي إيطاليا هناك اليوم تعبئة كبيرة داخل المجتمع الايطالي للدفاع عن المرأة الايطالية ، بعدما نشرت صحيفة بريطانية روبورتاجا يقدم المرأة الايطالية على أنها مجرد غاوية تتم تعريتها في البرامج التلفزيونية ، ويتم استغلالها من أجل تقديم وصلات إشهارية مغرية لفائدة الشركات العملاقة ، عكس المرأة في الدول الأوروبية الأخرى التي تشغل مناصب مهمة وحساسة داخل دواليب الدولة ، وتنافس الرجل على جميع الأصعدة والمستويات . أما عندنا فليس هناك من يهتم بالمرأة ، وليس هناك من يفكر فيها ، الخليجيون يستغلون بناتنا شر استغلال ، والأغبياء في التلفزيون يجعلون منهن مجرد سلعة لجذب انتباه الناس ، وأرباب المعامل والمصانع يتحرشون بهن بلا توقف . فهل فقد المغاربة عزتهم حتى تمتهن المرأة عندنا بهذا الشكل المخزي دون أن يتدخل أحد لوقف ما يجري ؟
المرأة المغربية ليست ديكورا كي يتم استغلالها بهذا الشكل المخزي من طرف بعض الأغبياء على شاشة التلفزيون الوطني ، وليست مجرد تحفة يتم بها تزيين الخلفيات .
المرأة ليست أما وأختا وصديقة وحبيبة وزوجة فقط كما يردد أصحاب الشعارات القديمة ، المرأة بكل بساطة هي نصف الإنسان وليس نصف المجتمع .
شرف المرأة المغربية يتعرض اليوم لضربات قاتلة في الصميم ، وكرامتها تدوسها الأرجل المتعفنة ، وتمرغ في الوحل دون أن يتطوع أحد لمد يده إليها كي يساعدها على النهوض . منذ أربعة أعوام صادق البرلمان على مدونة الأسرة ، التي قالوا عنها بأنها ستضع حدا نهائيا للفوارق الصارخة التي تفصل بين المرأة والرجل ، وبعد مرور كل هذه السنوات لم تقلص الفوارق ، بل ازدادت شساعة ، الرجل ما زال رجلا ، والمرأة مازالت امرأة ، وعندما يلتقيان يحافظ الرجل على رجولته كاملة بينما تتحول المرأة إلى جارية بلا كرامة .
المرأة أيها السادة لا تحتاج إلى القوانين الفارغة التي تخرج من البرلمان كما يخرج الدخان التافه من مدخنات البيوت ، ولا تحتاج حتى إلى من يدافع عنها ، ولا إلى من يمن عليها بالكلام الساذج الذي يجعل منها كائنا بلا قوة ، هي في حاجة ماسة فقط إلى من يفسح لها الطريق كي تبرهن على ألا فرق بين المرأة والرجل . وإذا لم تكونوا ترغبون في إفساح المجال أمامها كي تقتحم المجالات الكبيرة التي تحتكرونها منذ غابر الأزمان ، فكونوا على يقين تام بأنها ستسير في طريق معوج ، وستقتحم مجالات أخرى تفقد فيها كرامتها وشرفها ، وستكونون أنتم المسؤولون بلا شك .
المرأة ليست غبية كما تعتقدون ، وليست مجرد كتلة لحم تثير الغرائز ، وليست فتنة تسير على رجلين كما يقول فقهاء التزمت والظلام ، وليست ناقصة دين وعقل ، ولم تخلق من ضلع أعوج كما تروي الأحاديث التي ليس لها أي نصيب من الصحة ، المرأة لا تطلب منكم شيئا آخر سوى أن تحترموها ، فاحترموها أيها الأغبياء !
في برنامج "أهل المغنى" مثلا ، يتم اختيار الفتيات الجميلات لوضعهن كخلفية جميلة للصورة . الوجوه الجميلة والقدود الممشوقة يتم اختيارها بعناية فائقة ، وتخصص لها أماكن في الكراسي الأولى على البلاطو خلف عماد النتيفي وضيفه ، كي تستطيع الكاميرا التقاطها ليستمتع بها جمهور النظارة الكرام ، ولتضيف قليلا من الجمال على وجه عماد الذي طلع للمشاهدين في الرأس ، ولم يعودوا يحتملون رؤيته بسبب بلوغه سن اليأس التلفزيوني ، لكنه مع ذلك ما يزال مصرا على الإنجاب ! وفعلا فالسيد ما زال قادرا على الإنجاب ، المشكل هو أنه لا ينجب سوى التفاهة تلو الأخرى ! لذلك يجب أن يتعرض للإخصاء !
أكثر من هذا خرجت أخبار خطيرة من بناية القناة الثانية في عين السبع بالدار البيضاء في الصيف الماضي ، تقول بأن الفتيات اللواتي يأتين لحضور سهرات البرنامج التافه "أستوديو دوزيم" يتعرضن لاختبار الجمال ، وكأنهن سيشاركن في عرض للأزياء أو مسابقة لاختيار ملكة الجمال . الفتاة التي لا تملك وجها جميلا وقدا ممشوقا بصدر نافر وأرداف مليئة بالشحم واللحم لا يسمح لها بالدخول ، وحتى إذا دخلت يتم حشرها في المقاعد الخلفية حتى لا تظهر على الشاشة ، وهذا بالضبط ما يفعله المجرمون الخليجيون الذين يقيمون اختبارات قاسية للمغربيات داخل قصورهم الفخمة في مراكش وأكادير والدار البيضاء قبل أن يختاروا الفتاة التي يريدون أن تتقاسم معهم السرير في غرف نومهم المكيفة .
الخبر الذي تسلل من بناية القناة الثانية مر بطبيعة الحال مرور الكيران السريعة ، دون أن يثير انتباه أحد ، باستثناء صحيفة التجديد التي أوردت الخبر ، لكن بدون متابعة ، لأن المغاربة ربما لم يعودوا ينتبهون إلى مثل هذه الأخبار والقضايا الصغيرة ما داموا يخوضون الجهاد الأكبر للحصول على لقمة الخبز أولا ، وبعد ذلك يأتي الاهتمام بالجزيئات الأخرى ، حتى الجمعيات النسائية التي تدعي أنها تدافع عن المرأة المغربية وحقوقها لم تهتم بالموضوع ، لأن سيدات المجتمع اللواتي يوجدن على رأس هذه الجمعيات والمنظمات يهتمن بما هو أهم : الحضور في السهرات الخاصة والمؤتمرات الدولية من أجل التبختر على المنصات التي تنتصب أمامها كاميرات التلفزيونات وعدسات مصوري المجلات الصقيلة التي يقرأها أفراد النخبة .
وفي إيطاليا هناك اليوم تعبئة كبيرة داخل المجتمع الايطالي للدفاع عن المرأة الايطالية ، بعدما نشرت صحيفة بريطانية روبورتاجا يقدم المرأة الايطالية على أنها مجرد غاوية تتم تعريتها في البرامج التلفزيونية ، ويتم استغلالها من أجل تقديم وصلات إشهارية مغرية لفائدة الشركات العملاقة ، عكس المرأة في الدول الأوروبية الأخرى التي تشغل مناصب مهمة وحساسة داخل دواليب الدولة ، وتنافس الرجل على جميع الأصعدة والمستويات . أما عندنا فليس هناك من يهتم بالمرأة ، وليس هناك من يفكر فيها ، الخليجيون يستغلون بناتنا شر استغلال ، والأغبياء في التلفزيون يجعلون منهن مجرد سلعة لجذب انتباه الناس ، وأرباب المعامل والمصانع يتحرشون بهن بلا توقف . فهل فقد المغاربة عزتهم حتى تمتهن المرأة عندنا بهذا الشكل المخزي دون أن يتدخل أحد لوقف ما يجري ؟
المرأة المغربية ليست ديكورا كي يتم استغلالها بهذا الشكل المخزي من طرف بعض الأغبياء على شاشة التلفزيون الوطني ، وليست مجرد تحفة يتم بها تزيين الخلفيات .
المرأة ليست أما وأختا وصديقة وحبيبة وزوجة فقط كما يردد أصحاب الشعارات القديمة ، المرأة بكل بساطة هي نصف الإنسان وليس نصف المجتمع .
شرف المرأة المغربية يتعرض اليوم لضربات قاتلة في الصميم ، وكرامتها تدوسها الأرجل المتعفنة ، وتمرغ في الوحل دون أن يتطوع أحد لمد يده إليها كي يساعدها على النهوض . منذ أربعة أعوام صادق البرلمان على مدونة الأسرة ، التي قالوا عنها بأنها ستضع حدا نهائيا للفوارق الصارخة التي تفصل بين المرأة والرجل ، وبعد مرور كل هذه السنوات لم تقلص الفوارق ، بل ازدادت شساعة ، الرجل ما زال رجلا ، والمرأة مازالت امرأة ، وعندما يلتقيان يحافظ الرجل على رجولته كاملة بينما تتحول المرأة إلى جارية بلا كرامة .
المرأة أيها السادة لا تحتاج إلى القوانين الفارغة التي تخرج من البرلمان كما يخرج الدخان التافه من مدخنات البيوت ، ولا تحتاج حتى إلى من يدافع عنها ، ولا إلى من يمن عليها بالكلام الساذج الذي يجعل منها كائنا بلا قوة ، هي في حاجة ماسة فقط إلى من يفسح لها الطريق كي تبرهن على ألا فرق بين المرأة والرجل . وإذا لم تكونوا ترغبون في إفساح المجال أمامها كي تقتحم المجالات الكبيرة التي تحتكرونها منذ غابر الأزمان ، فكونوا على يقين تام بأنها ستسير في طريق معوج ، وستقتحم مجالات أخرى تفقد فيها كرامتها وشرفها ، وستكونون أنتم المسؤولون بلا شك .
المرأة ليست غبية كما تعتقدون ، وليست مجرد كتلة لحم تثير الغرائز ، وليست فتنة تسير على رجلين كما يقول فقهاء التزمت والظلام ، وليست ناقصة دين وعقل ، ولم تخلق من ضلع أعوج كما تروي الأحاديث التي ليس لها أي نصيب من الصحة ، المرأة لا تطلب منكم شيئا آخر سوى أن تحترموها ، فاحترموها أيها الأغبياء !
kamal abdellah- مساعد مشرف قسم شباب ولكن
- عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 07/08/2007
رد: المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي . .
من طرف majid الخميس ديسمبر 06, 2007 2:51 am
انت محق اخي انها الحقوق التي كثر الحديث عنها
majid- مدير المنتدى
-
عدد الرسائل : 315
تاريخ التسجيل : 26/07/2007 -
رد: المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي . .
من طرف tatiana الثلاثاء يناير 15, 2008 5:46 am
الا تعتقد معي ان المرأة احيانا شريكة في هذا الاستغلال و راضية به فعندما ترضى على نفسها ان تقوم باختبارات للجمال او حتى عرض جسدها ترويجا لمنتج ما فهي بذلك تكرس الاستغلال و انا ارى ان المشكلة تكمن في قلة المثل الصالح او بشكل ادق تغييبه بحيث لا ترى المراهقات سوى النماذج السيئة فيقلدونها للاسف000000000000000000000
tatiana-
عدد الرسائل : 23
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 06/08/2007
رد: المرأة يتم استغلالها بشكل سافر في التلفزيون المغربي . .
من طرف imane الخميس فبراير 07, 2008 4:53 am
9ol lah yhsan l3wan kathdar hit ma3arafch dorofaha flhayat olahoma hakdak ola tksab 9outha btari9a okhra
imane- عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 16/08/2007
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى